قصة المتجر
من معاناة الطفولة إلى رؤية مشرقة منذ صغري، أتذكر وقوفي أمام المرآة متمنيةً لو كانت بشرتي مختلفة. أصبحت درجات اللون غير المتجانسة، والبثور العنيدة، والملمس الذي لا أستطيع إخفاؤه، معارك هادئة أخوضها كل يوم. جربت كل شيء - مواعيد في عيادات تجميل شهيرة، وأرفف مليئة بالمنتجات، وروتينًا يعد بالمعجزات ولكنه لا يحقق الكثير. كل خيبة أمل حفرت قصتها الخاصة في قلبي. ولكن في مكان ما داخل هذا الإحباط، استيقظ شيء ما. بدلًا من تقبّل الهزيمة، وجدتُ هدفًا جديدًا. إذا لم يستطع العالم أن يقدم لي الحل الذي أحتاجه، فسأخلق واحدًا بنفسي - هدفًا متجذرًا في الرعاية والنزاهة والتحول الحقيقي. ما بدأ كحلم تحول تدريجيًا إلى هوس. عامان من البحث والاختبار والمراجعة ورفض الاكتفاء بما هو "جيد بما فيه الكفاية". عامان من الليالي الطوال، والتعلم من الخبراء، وإتقان التركيبات، وصب قلبي في كل تفصيلة صغيرة. ومن هذا التفاني، وُلدت رؤية جديدة للجمال. اليوم، تطورت تلك الرؤية إلى كريم مُصمم ليس فقط لتفتيح البشرة، بل لاستعادة الثقة بالنفس. منتج صُنع بوعي، وصقلته الكفاح، وصُقل بالمثابرة. يقف بفخر إلى جانب أبرز العلامات التجارية الفاخرة في العالم - ليس بفضل اسمٍ تجاري، بل بفضل رحلة نشأته. عانيتُ حتى لا يضطر الآخرون إلى ذلك. صنعتُ ما كنتُ أحتاجه يومًا. والآن، أشاركه مع العالم.